الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.ثابت بن أقرم البلوي: وقيب سنة اثنتي عشرة قتله طليحة بن خويلد الأسدي في الردة هو وعكاشة بن محصن في يوم واحد واشترك طليحة وأخوه في قتلهما جميعًا ثم أسلم طليحة بعده. .ثابت بن صهيب الساعدي: وقال عباس سمعت يحيى بن معين يسأل عن أبي زيد الذي يقال إنه جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو فقال ثابت بن زيد وما أعرف هذا لغير يحيى بن معين في أبي زيد الذي جمع القرآن وسيأتي الاختلاف فيه في موضعه من هذا الكتاب في الكنى إن شاء الله تعالى وأما ثابت بن زيد فله صحبة روى عنه عامر بن سعد بن أبي وقاص. .ثابت بن قيس: يكنى أبا محمد بابنه وقيل يكنى أبا عبد الرحمن. وقتل بنوه محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار ويقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقال الحسان شاعر النبي صلى الله عليه وسلم. شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيدًا رحمه الله في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. قال أنس بن مالك لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس ابن شماس ألا ترى يا عم ووجدته قد حسر عن فخذيه وهو يتحنط فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما عودتم أقرانكم وبئس ما عودتم أنفسكم اللهم إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها على المساكين فقص ذلك الرجل الرؤيا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فبعث في الرجل فاعترف بالدرع فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته من بعد موته ولا نعلم أحدًا أنفذت له وصيته بعد موته سواه. وكان يقال إنه كان به مس من الجن. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أبو الزنباغ روح بن الفرج قال حدثنا سعيد بن غفير وعبد العزيز بن يحيى المدني قالا حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس الأنصاري عن ثابت بن قيس بن شماس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا ثابت أما ترضي أن تعيش حميدًا وتقتل شهيدًا وتدخل الجنة». في حديث ذكره زاد عبد العزيز في حديثه قال مالك فقتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيدًا. وروى هشام بن عمار عن صدقة بن خالد قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني عطاء الخراساني قال حدثني ابنة ثابت بن قيس ابن شماس قالت: «لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}. [الحجرات:2] الآية دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل إليه يسأله ما خبره فقال أنا رجل شديد الصوت أخاف أن يكون قد هبط عملي قال لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير. قال ثم أنزل الله عز وجل: {إن الله لا يحب كل مختال فخور}. [لقمان: 18]. فأغلق عليه بابه وطفق يبكي ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره وقال يا رسول الله إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي فقال لست منهم بل تعيش حميدًا وتقتل شهيدًا وتدخل الجنة». قالت فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسلمة فلما التقوا انكشفوا فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفر كل واحد منهما له حفرة فثبتا وقاتلا حتى قتلا وعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة فمر به رجل من المسلمين فأخذها فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفا على الدرع برمة وفوق البرمة رحل فإيت خالدًا فمره أن يبعث إلي درعي فيأخذها وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقل له إن علي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيق عتيق فلان. فأتى الرجل خالدًا فأخبره فبعث إلى الدرع فأتى به وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه فأجاز وصيته بعد موته قال ولا نعلم أحدًا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس رضي الله عنه. .ثابت بن الدحداح: قال محمد بن عمر الواقدي حدثني عبد الله بن عمار الخطمي قال أقبل ثابت بن الدحداحة يوم أحد والمسلمون أوزاع قد سقط في أيديهم فجعل يصيح يا معشر الأنصار إلي إلي أنا ثابت بن الدحداحة إن كان محمد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم فإن الله مظهركم وناصركم. فنهض إليه نفر من الأنصار فجعل يحمل بمن معه من المسلمين وقد وقفت له كتيبة خشناء فيها رؤساؤهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وضرار بن الخطاب فجعلوا يناوشونهم وحمل عليه خالد بن الوليد بالرمح فطعنه فأنفذه فوقع ميتًا وقتل من كان معه من الأنصار فيقال إن هؤلاء آخر من قتل من المسلمين يومئذ. قال محمد بن عمر الواقدي وبعض أصحابنا الرواة للعلم يقولون إن ابن الدحداحة برأ من جراحاته ومات على فراشه من جرح كان قد أصابه ثم انتقص به مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية سنة ست من الهجرة. .ثابت بن ربيعة: .ثابت بن النعمان الظفري: .ثابت بن عامر الأنصاري: .ثابت بن وقش الأشهلي: قال ابن إسحاق زعم لي عاصم بن عمرو بن قتادة أنه قتل يوم أحد شهيدًا وأما ابناه عمرو بن ثابت وعمر بن ثابت فقتلا يومئذ شهيدين رحمهما الله. .ثابت بن عبيد الأنصاري: .ثابت بن الضحاك الخزرجي: كان ثابت الضحاك رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وهو صغير. .ثابت بن الضحاك: .ثابت بن الصامت الأشهلي: وقد قيل إن ثابت بن الصامت توفي في الجاهلية والصحبة لابنه عبد الرحمن بن ثابت. .ثابت بن وديعة الأنصاري: قال الواقدي يكنى أبا سعيد وأمه أم ثابت بن عمرو بن جبلة ابن سنان يعد في الكوفيين. روى عنه زيد بن وهب وعامر بن سعد وقد روى عنه البراء ابن عازب حديثه في الضب يختلفون فيه اختلافًا كثيرًا وأما حديثه في الحمر الأهليه يوم خيبر فصحيح. .ثابت بن قيس الظفري: مات فيما أحسب في خلافة معاوية وأبوه قيس بن الخطيم أحد الشعراء مات على كفره قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وشهد ثابت بن قيس بن الخطيم مع علي رضي الله عنه صفين والجمل والنهروان ولثابت بن قيس بن الخطيم ثلاثة بنين عمر ومحمد ويزيد قتلوا يوم الحرة ولا أعلم لثابت هذا رواية وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات. .ثابت بن رفيع الأنصاري: .ثابت بن مسعود: .ثابت بن واثلة:
|